فلسطين العزيزة الغالية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» الارهاب فى غزة
بوجرة سلطاني يستغل مأساة  غزة  للدعاية السياسية I_icon_minitimeالسبت مارس 13, 2010 5:49 am من طرف Admin

» أسطوانة "نصرة غزة"
بوجرة سلطاني يستغل مأساة  غزة  للدعاية السياسية I_icon_minitimeالسبت مارس 13, 2010 2:55 am من طرف Admin

» حماس" تعرض فيلم سينمائي عن الشهيد عماد عقل هو الأول رغم الحصار
بوجرة سلطاني يستغل مأساة  غزة  للدعاية السياسية I_icon_minitimeالخميس مارس 11, 2010 8:32 am من طرف Admin

» انتاج أول فيلم عن تارخ فلسطين في مدينة "أصداء" الإعلامية في غزة
بوجرة سلطاني يستغل مأساة  غزة  للدعاية السياسية I_icon_minitimeالخميس مارس 11, 2010 8:25 am من طرف Admin

» عز الدين القسام رحمه الله للشيخ حمدي الحريري
بوجرة سلطاني يستغل مأساة  غزة  للدعاية السياسية I_icon_minitimeالأربعاء مارس 10, 2010 10:15 am من طرف Admin

» من اناشيد طيور الجنة ((لما نستشهد ))
بوجرة سلطاني يستغل مأساة  غزة  للدعاية السياسية I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 09, 2010 11:54 am من طرف Admin

» دحر المقاومة للاحتلال عن قطاع غزة
بوجرة سلطاني يستغل مأساة  غزة  للدعاية السياسية I_icon_minitimeالأحد مارس 07, 2010 9:44 am من طرف Admin

» إبداعات المقاومة والاندحار الصهيوني
بوجرة سلطاني يستغل مأساة  غزة  للدعاية السياسية I_icon_minitimeالأحد مارس 07, 2010 9:39 am من طرف Admin

» الشيخ المجاهد الشهيد / أحمد ياسين...............فلم وثائقي
بوجرة سلطاني يستغل مأساة  غزة  للدعاية السياسية I_icon_minitimeالسبت مارس 06, 2010 6:01 am من طرف Admin

التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

بوجرة سلطاني يستغل مأساة غزة للدعاية السياسية

اذهب الى الأسفل

بوجرة سلطاني يستغل مأساة  غزة  للدعاية السياسية Empty بوجرة سلطاني يستغل مأساة غزة للدعاية السياسية

مُساهمة  Admin السبت مارس 06, 2010 4:28 am

إن حزب حمس الذي غير اسمه من حماس إلى ا سمه الحالي وألغى صفته من كونه حزبا إسلاميا إلى حزب علماني، نفاقا، بحذف كلمة الإسلامية لكي يبقى. ونحن نعرف أنه لم يكن أبدا متخلقا بالأخلاق الإسلامية المتمثلة على الخصوص في الإخلاص والصدق فقد عرفنا أن أغلبية أعضائه البارزين ليسوا إلا منافقين عملوا ضد مصالح الفرد الجزائري على الخصوص لما دفعوه إلى قتل أخيه الجزائري البريء، قبل تكوين حزبهم في إطار التعددية التي جاءت هي نفسها لتشتيت الجزائريين وإضعاف الروح الوطنية بجعل الدين أو الجهوية أو اللهجة انتماء للجزائري، هدمت مرحلة قاسى فيها الجزائري من الاستعمار الفرنسي الأمرين، وإن كانت نتيجة ذلك عكس ما اراد لنا العدو فقد توحد الجزائري في وطن اسمه الجزائر، على الأقل، على أساس وحدة العدو الذي عذبه وحاول إبادته، وتعامل معه على أساس أنه دون صفة البشر. فعلى مدى 130 سنة تأسس الوطن الجزائري بامتداداته التاريخية للوطن العربي والإسلامي ضمن مراحله الخيرة والشريرة، لاغيا امتداداته الضيقة المتمثلة في القبلية والمذهبية والدينية على العموم التي كانت تفرق أكثر مما توحد، ولم تعط للوطن الجزائري الذي نعرفه اليوم بحدوده صورة أبدا، وبهذا لسنا ننكر أبدا المكونات الأساسية للشعب الجزائري وانتماءاته سواء منها القومية والدينية، ففرنسا لما دخلت بجيوشها لم تكن تسمينا الأتراك أو حتى الجزائريين بل كانت تعرفنا بـ العرب ولكل من يريد أن يتأكد فليراجع قراراتهم البرلمانية آنذاك أو كتابات مؤرخيهم بعد 1830 ومنهم (دي طوك فيل) عالم الاجتماع المشهور والمنظر لطريقة استعمار الجزائر ثم انتقلوا إلى تسميتنا المسلمين ولم يبدؤوا بالكلام عن مجموعة يسمونها القبائل Les Kabiles إلا في فترة متأخرة.

حركة مجتمع السلم حمس هذا الحزب الذي تميز قبل تأسيسه في الثمانينات الكثير من مؤسسه بالعمل على تهديم الجزائر، وتعليم أبنائها كيف يكونون إرهابيين وبدؤوا ذلك بالاعتداء على الشعب الأفغاني بالمساهمة في تهديم دولته بالاشتراك مع الولايات المتحدة ومن تبعها في المعسكر الغربي الرأسمالي، فمعروفون جيدا من كانوا يقومون باستغلال الفتيات اللواتي كن يلجأن إليهم خوفا من العنوسة أو بحثا عن الزواج لضرورات لسنا مضطرين لشرحها، ببعثهن كزوجات للمحاربين في أفغانستان، ويمكننا القول أن هذا الحزب قد بدأ نشاطه بالعمل المسلح ضد الجزائريين وليس لدي إحصائيات عن العدد الذين قضوا على يديه من أبناء الجيش الوطني الشعبي في أواسط الثمانينات على وجه الخصوص، ولا أستطيع أيضا أن أحدد الجهة التي كانت تدعمه داخليا وخارجيا.

هذا الحزب ذو الخلفية الدينية، والمعتمد على جمعية الإرشاد والإصلاح من الناحية اللوجيستية، باستعمال الأموال الخيرية في الدعاية السياسية، بطرق التوائية غير مشرفة، لمن يقول أنه جزائري حر، والذي نشأ محاربا لمرحلة ما بعد التصحيح الثوري التي كانت سنة 1965، وظهر بجلاء في نهاية السبعينات وعلى الخصوص بعد رحيل الرئيس هواري بومدين.

لقد كان هذا الحزب هو الذي فتح به مؤسسوه باب التعددية السياسية للإسلاميين الذين توالوا بالانخراط في العملية السياسية فأضاعوا الحس الوطني من داخل الفرد الجزائري وتم استبداله بانتماء جديد هو الإسلام السياسي فلم يعد يعبأ الجزائري بانتمائه الوطني.

واليوم يأتي بوجرة سلطاني ليتكلم بعبارة الجزائر مع فلسطين ظالمة أو مظلومة بالرغم من أن حزبه قد تأسس على عدائه، على الأقل، لمرحلة كان قائدها قائل هذه العبارة المرحوم هواري بومدين. مرحلة اتسمت بالتوجه الاشتراكي الذي تراجعوا عنه بل تراجعوا حتى عن الجانب الاجتماعي للدولة، وأصبحت الدولة يسيرها المقاولون، الذين جمعوا أموالهم بالاستيلاء على أموال الشعب واستغلاله، ويقودون البرلمان اليوم إلى سن قوانين تسهل على هؤلاء استغلال هذه الأموال بشكل سهل وبسيط، من مثل ترتيب تنازل الدولة عن الأراضي والبنايات التي تم الاستيلاء عليها بطرق غير مشروعة في السابق.

والأدهى من كل ما سبق أن يقوموا ياستغلال دم أهل غزة، وكأني بهم ينتظرون من الصهاينة وهم يذبحون الفلسطينيين كي يتلقوا بأفواههم دم الفلسطيني، مستلذين بشربه مثل ما نراه في أفلام دراكيلا. ربما استغلالها للظهور أمام الشعب الجزائري وكأنهم بوجوه حسنة المظهر على بشاعتها، وخاصة وهم يقفون مع تعديل الدستور والعهدة الثالثة للرئيس بوتفليقة، الذي اشترك بالأمس القريب جدا في تأسيس الاتحاد من أجل المتوسط، والذي لم يكن إلا لفك العزلة عن إسرائيل وتعويضها عن عدم قبولها الانخراط في الاتحاد الأوروبي.

تم استغلال دماء اهل غزة للدعاية السياسية عندما يعلن قائد حزبهم عن ضرورة إصدار قانون من أجل معاقبة كل من يقيم علاقات اقتصادية أو غيرها مع الكيان الصهيوني، أين كنت يا بوجرة عندما زار بعض من يحسبون أنفسهم مثقفين Intellectuels حاشا فهم ليسوا أبدا بمنزلة سبارتاكيس وعنترة بن شداد. هؤلاء، الذين زعموا أنهم مثقفون ذهبوا في مجموعة إلى إسرائيل ضاغطين على السلطة في الجزائر كي تقوم بتطبيع العلاقات مع المجرمين الصهاينة، وها قد سقط القناع عنهم وعن حمس، التي لا أظن أنها لا تعترف بالجزائر دولة ولها قوانينها التي تدافع عن مصالحها وتوجهاتها الوطنية التي تمثل أمنها القومي، ولكنها تعترف بجزائر تحكمها نزوات المافيا ولذلك فهذا قائدها لم يدع حينها إلى تطبيق القانون على الذين ذهبوا إلى إسرائيل بالرغم من أن الجزائر لا تزال في حالة حرب معها منذ سنة 1967 على أقل تقدير، إذا سلمنا بإسرائيل كدولة عضو في الأمم المتحدة، بل على العكس من المتابعة القانونية لهم فالذين ذهبوا قد تمت ترقيتهم إلى مناصب ذات مسؤوليات راقية وحساسة جدا، وقادة حمس الذي يتكلمون اليوم، تعاموا عن الذين يستوردون اليوم مواد صيدلانية على الخصوص من إسرائيل مبررين أنها من الأراضي الواقعة تحت السلطة الفلسطينية، أم أنهم لا يعلمون أن تلك ليست إلا مؤسسة سياسية تحت الاحتلال الصهيوني لا غير، وغير مستقلة وأن العملة الوطنية في أراضي السلطة الفلسطينية هي الشيكل وأن مؤسساتها التجارية مندمجة كلية في الاقتصاد الإسرائيلي. في كل ما قلناه، وهو القليل من الكثير، هل تراهم تناسوا أو لم يكونوا يعرفون المادة 72 من قانون العقوبات الجزائري التي تنص على التالي:

يعاقب بالسجن المؤقت من عشر سنوات إلى عشرين سنة كل من يرتكب في وقت الحرب الأفعال الآتية :

1.1. إجراء مراسلات أو إقامة علاقات مع مواطني أو عملاء من الدولة المعادية بغير إذن من الحكومة.

2.2. القيام إما مباشرة و إما بطريق الوساطة بأعمال تجارية مع مواطنين أو عملاء دولة معادية بالرغم من الحظر المقرر في هذا الشأن.

مع العلم أن الجمهورية الجزائرية الديمقراطية، كما ذكرنا أعلاه، قد أعلنت الحرب على دولة إسرائيل سنة 1967 وشاركت في حرب 1973 ولم تُعقد أي معاهدة سلام بين الجانبين إلى يومنا هذا فنحن من هذا المنظور في حالة حرب مع إسرائيل.

فنراهم يريدون اقتراح قانون جديد يجعل من إسرائيل ذات أهمية وهي على كل حال كما نراها آيلة للزوال كما زالت غيتوهات اليهود في أوروبا. أليس هذا من النفاق البين واستغلال لدماء شهداء غزة، واستهتار بدماء مليون ونصف المليون شهيد، وعملٌ على تشكيل تراكمات تاريخية كي ينسى الشعب الجزائري كيف تم استغلال دم الشهيد الذي ضحى بالغالي والنفيس كي نعيش بكرامة وفي منزلة البشر. ولا نرى في هذا التصريح سوى عدم اعتراف بقانون جزائري ساري المفعول أو يقصد بتصريحه هذا إيهام الناس أنه جادٌّ في ما يقولون، وأنه وقادة حمس ومناضلوها فعلا متأثرون فعلا بأهل غزة، ويريدون الظهور بمستوى عواطف الشعب الجزائري الواقف فعلا مع أهل غزة، ليس لأنهم إخوته فقط بل لأنهم بشر ولهم الحق في الحياة، وأن الذي يقتلهم يوميا هو مجرم شبيه بذلك الذي غادر الجزائر سنة 1962 بطائراته ودباباته وظن الجميع ألا رجعة له ولكن حسب الظن أن المفاوضات التي قادها الأبطال الأشاوس قد استطاع الاستعمار واعوانه أن يخرموها فجعلوا فيها ثغرات شكلت مع الزمن كوة قد تُمَكن العدو على الأقل من أن يطل منها علينا أو جعلها منفذا يعطي من خلالها تعليماته لعملائه كي يفتحوا له باب الجزائر فيعود مرة أخرى (الله يبقي الستر), ولن يستطيعوا فالشعب الجزائري ما زالت في ذاكرته عمليات الحصار والتجويع والقتل الجماعي، ويثيرها اليوم العدو الصهيوني بصور شبيهة بتلك التي فعلها شبيهه في الجزائر منذ 1830 إلى 1962.

يا أهل غزة اعذرونا إن كان هناك بيننا من استغل دماءكم للدعاية السياسية، فالشعب بالتأكيد ليس متضامنا معكم فقط، لأن هذا واجبه، بل هو شاكر لكم لأنكم بصدد تحريره مرة أخرى والرفع من قيمته ليكون بقيمة الشعوب الحرة التي تتظاهر حين تريد، وتعبر عن مكنوناتها دون أن تتعرض للقمع والقتل. حررتموه كي لا يخضع لمن قالوا عن بعضهم البعض أنهم كذابون وعن أنفسهم أنهم أغبياء وأنهم يقومون بالأعمال القذرة.
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 42
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 02/02/2010
العمر : 27
الموقع : www.google.com.eg

https://falstine.3oloum.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى